responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ولا تفرقوا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 107

بل صور القرآن الكريم ذلك أحسن تصوير حين ذكر ارتقاء رسول الله aإلى الملأ الأعلى.. وهناك لم ينشغل بشيء.. ولم يزغ طرفه لشيء.. قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)﴾ [النجم: 13 - 17]

فهل يمكن لهذا الرسول العظيم الذي رأى الجنة ونعيمها، ورأى من آيات ربه الكبرى أن يزيغ بصره في الدنيا لأي شيء؟

اسم الکتاب : ولا تفرقوا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست