responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 100

لأن الحق يدور معه حيثما دار..

ومع ذلك فشيخ الإسلام نقل بتواضعه كلام الفقهاء في هذه المسألة، بل نقل إجماعهم فيها..

فتح الكتاب، ثم راح يقرأ: (ولهذا ذكر أبو محمد بن حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها: (هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها، فمن خالف شيئاً من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق)

انظر ما يقول شيخ الإسلام.. لقد ذكر أن هذا (هو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم. فكان من قولهم.. (ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها، ونحبهم لحديث رسول الله  : (حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق وكفر)( ) )

قام الإمام، وقال: ولكن الحديث ضعيف.. فلم يروه إلا..

قاطعه النجدي، وقال: ويلك.. أأنت أعلم أم شيخ الإسلام.. ألا تعلم ما قاله بعض سلفنا الصالح من أن كل حديث لا يعرفه شيخ الإسلام، فليس بحديث.. لقد علق شيخ الإسلام على الحديث بقوله: (وهذا الإسناد وحده فيه نظر، لكن لعله روي من وجه آخر، وإنما كتبته لموافقته معنى حديث سلمان، فإنه قد صرح في حديث سلمان: بأن بغضهم نوع كفر، ومقتضى ذلك: أن حبهم نوع إيمان، فكان هذا موافقا له)( )

قام رجل كنت أراه دائما يدعو إلى نفس ما يدعو إليه الشيخ من القومية العربية، وراح

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست