responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 70

وكتاب التقي الحصني، وبعض كتب شيخنا عبد الله الغماري.. وكل هذه الكتب تحكم بضلال عقائد في كتب ابن تيمية، بقي دين على أهل السنة أنهم لم يتناولوا (منهاج البدعة) لابن تيمية بالنقض والنقد والتمحيص والذي أساء فيه جدا لآل البيت عليهم السلام.. نعم للسيد أحمد بن الصديق لمحات جيدة وكذا لشقيقيه، وكذلك لشيخ مشايخنا العلامة المطلع السيد علوي بن طاهر الحداد، وللكوثري، ولكنها نكت تحتاج لاكمال.. بل انني وجدت بعض أهل السنة لبرود عندهم نحو آل البيت عليهم السلام. للأسف يحتفون بمنهاج البدعة وينقلون منه اغترارا ببدعة وانتصارا لبعض أفكار النواصب كما فعل المعلق على (ذب ذبابات الدراسات على المذاهب الأربعة المتناسبات) وهو ديوبندي، وبعض المنتسبين لندوة علماء الهند)

ومن تصريحاته كذلك قوله: (ولا يخفى أن الشيخ أحمد بن تيمية الحراني الدمشقي (664 – 728) من علماء الحنابلة كانت له آراء واختيارات انفرد بها، وأحدث بعضها دوياً هائلاً بين العلماء لا سيما في مصر والشام، وانتقد انتقادات واسعة من معاصريه بل إن تلاميذه المقربين كالمزي والذهبي وابن كثير وأشباههم كابن رجب الحنبلي انتقدوه وعارضوه، وبانقضاء هذا العصر أفل نجم هذه الفتنة، وقد أكثر العلماء فيما بعد من التحذير من شذوذات الشيخ ابن تيمية، وكلمات التقي السبكي وابنه التاج والصلاح العلائي والحافظ العراقي وابنه ولي الدين المعروف بـ أبي زرعة العراقي والحافظ ابن حجر والبدر العيني والتقي الحصني وغيرهم من معاصريهم ومن جاء بعدهم، أقول كلمات المذكورين وغيرهم معروفة لأهل العلم في معارضة شذوذات الشيخ ابن تيمية نصيحة للمسلمين ودفاعاً عن حوزة الدين وحفاظاً على أعراض أئمة المسلمين من التكفير والتبديع. ومع قيام علماء المسلمين بالنصح التام ودرء الفتن في مهاجعها لقرون متتالية فقد ظهر في وسط جزيرة العرب في النصف الثاني من القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر الشيخ محمد بن

اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست