responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 54

له من الخطأ، وينفر عنه قلبه إلى أن استحكم ذلك عليه فصرّح بتبديعه ثم تكفيره، ثم صار يُصرح في مجلسه أن من أطلق على ابن تيمية أنه شيخ الإسلام فهو بهذا الإطـلاق كافـر واشتهر ذلك...) [1]

وكان من بينهم قال القاضي الشيخ حميد الدين محمد بن أحمد البغدادي الفرغاني الحنفي، وقد سألت الكوثري عنه، فذكر لي أن له كتابا في الرد على ابن تيمية في الاعتقادات[2]

وكان من بينهم الفقيه الشيخ أبو الحسنات محمد عبدالحي اللكنوي الحنفي، وقد سألت الكوثري عنه، فذكر لي أنه قال في كتابه (إبـراز الغي الواقـع): (أقول: مسألة زيارة خير الأنام a كلام ابن تيمية فيها من أفاحش الكلام، فإنه يحرم السفر لزيارة قبر الرسول a وسلم ويجعله معصية ويحرم نفس زيارة القبر النبوي أيضاً، ويجعلها غير مقدورة وغير مشروعة وممتنعة، ويحكم على الأحاديث الواردة في الترغيب إليها كلها موضوعة من حسن بعضها، أو لعلمي أن علم ابن تيمية أكثر من عقله، ونظره أكبر من فهمه، وقد شدّدّ عليه بسبب كلامه في هذه المسألة علماء عصره بالنكير، وأوجبوا عليه التعزيـر...) [3]

وكان من بينهم مفتي الديار المصرية وشيخ فقهاء عصره الإمام الشيخ محمد بخيت المطيـعي الحنفي، وقد سألت الكوثري عنه، فذكر لي أنه قال في كتابه (تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد): (ولما أن تظاهر قوم في هذا العصر بتقليد ابن تيمية في عقائده الكاسدة وتعضيد أقواله الفاسدة وبثها بين العامة والخاصة، واستعانوا على ذلك بطبع كتابه المسمى بالواسطية ونشره، وقد اشتمل هذا الكتاب على كثير مما ابتدعه ابن تيمية مخالفاً في ذلك الكتاب والسنة


[1] البدر الطالع ، ج2 ص 137. وكتاب الضوء اللامع، السخاوي، ج9 ص 292.

[2] لضوء اللامع، ج7 ص 47.

[3] سعادة الدارين في الرد على الفرقتين، ابراهيم السمنودي، ج1 ص 173.

اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست