responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 246

إلى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال: (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم)

وهذا الإسناد رجاله ثقات، ما خلا شيخ أحمد تليد بن سليمان وقد اختلف فيه ومن تكلم فيه فلتشيعه فإنه كان غال.

وأخرجه الحاكم في المستدرك (3/149) من هذا الوجه قال: هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل، عن تليد بن سليمان فإني لم أجد له رواية غيرها.

وله شاهد حسن لذاته أخرجه الترمذي (5/699)، وابن ماجه(1/52)، والطبراني في الكبير (3/149)، والحاكم في المستدرك (3/149) من حديث أسباط، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم به مرفوعا ً.

وللحديث طرق أخرى، وفيما ذكرتــُـه كفاية، وكان لابد أن يضعف ابن تيمية هذا الحديث لأن إثبات صحته أو حسنه فيه نسف لموضع كتابه تماما، والحديث يتحدث عن نفسه.

المثال التاسع:

قال القاضي: وعيت هذا.. فهات المثال التاسع.

قال الكوثري: المثال التاسع هو قوله a: (إن الله أوحى إلي أنه يحب أربعة من أصحابي، وأمرني بحبهم، فقيل له من هم يا رسول الله؟ قال: علي سيدهم، وسلمان، والمقداد، وأبو ذر)، وقد قال ابن تيمية (3/173) فيه: (ضعيف بل موضوع وليس له إسناد يقوم به)

مع أن الحديث أخرجه إمامه أحمد بن حنبل في المسند (5/351)، والترمذي (3718)، وابن ماجه في مقدمة سننه (149) من حديث شريك، عن أبي ربيعة الأيادي، عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعاً، وقال الترمذي: حسن لا نعرفه إلا من حديث

اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست