responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 230

إنه باختصار يفصل رسولا على مزاجه من خلاله تلاعبه بقبول الأحاديث ورفضها، وتأويله للنصوص أو أخذه بظاهرها.

قال القاضي: إن ما تقوله خطير جدا.. فما شهودكم عليه.

قال الهندي: شهودنا عليه كل تراث ابن تيمية وكتبه.. فهو يمارس من خلالها أدواره التضليلة ليفصل نبيا يتناسب مع بني أمية والطلقاء والبغاة وكل من ناصب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم العداء.

قال القاضي: هلا وضحت لنا أكثر.

قال الهندي: لقد نذر ابن تيمية حياته جميعا للتنظير للإسلام الأموي، وهو إسلام يقوم على أربعة أسس.. أولها: تشبيه الله وتجسيمه حتى يكون رب المسلمين قريبا من الرب الذي كانت تعبده قريش.. وثانيها: العداء لآل بيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، لأن بني أمية لم يكونوا يرتاحون لهم.. وثالثها: إحداث الصراع في الأمة، وإثارة الفتن بينها، لأن سوق بني أمية لا تقوم إلا في ظلال الصراع والفتن.. ورابعها: تعليم الأتباع المنهج الذي من خلاله يمارسون أدوار التضليل والتحريف والتلاعب بالدين حتى لا يموت بموت ابن تيمية.

قال القاضي: إن ما تقوله خطير جدا.. إن هذا دور الشيطان لا دور الإنسان.

قال الهندي: هذا هو الواقع..

قال القاضي: فهل برهنت لنا عليه؟

قال الهندي: كل محكاماتنا لابن تيمية برهان عليه.

قال القاضي: لكن لابد لكم من بينات وشهود، وإلا رفضت اعتبار دليلكم هذا..

قال الهندي: سأذكر لك شاهدين مختصرين، وإن أردت تفصيلهما يمكنك العودة إلى جميع الأدلة الأخرى.

قال القاضي: لا بأس.. فما هما؟

اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست