responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 215

الكبار)[1]

وقال عنه في مجموع الفتاوى: (.. وابن أبي حاتم قد ذكر في أو كتابه في التفسير أنه طلب منه إخراج تفسير القرآن مختصراً بأصح الأسانيد، وأنه تحرى إخراجه بأصح الأخبار إسناداً، وأشبعها متناً، وذكر إسناده عن كل من نقل عنه شيئاً)[2]

قال القاضي: يكفيني هذا.. فهلا ضربت لي مثالا من كتابه لأطمئن.

قال الحنبلي: أجل سيدي القاضي.. فمن ذلك قوله في تشويه نبي الله آدم عليه السلام، وزوجه حواء، وأنهما وقعا في الشرك، وذلك في تفسير قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الأعراف: 190]، فقد قال: (الله هو الذي خلقكم من نفس واحدة، وجعل منها زوجها ليسكن إليها، فلما تغشاها آدم حملت آتاهما إبليس فقال: إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لتطيعنني أو لأجعلن لها قرني إبل فيخرج من بطنك فيشقه ولأفعلن ولأفعلن يخوفهما سمياه عبد الحارث فأبيا أن يطيعاه فخرج ميتا، ثم حملت يعني الثانية فأتاهما أيضا فقال: أنا صاحبكما الذي فعلت ما فعلت لتفعلن أو لأفعلن ولأفعلن يخوفهما فأبيا أن يطيعانه فخرج ميتا، ثم حملت الثالثة فأتاهما أيضا فذكر لهما فأدركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث)[3]

المثال الثالث:

قال القاضي: وعيت هذا، فهات المثال الثالث.

قال الحنبلي: المثال الثالث سيدي القاضي يتعلق بتفسير أثنى عليه ابن تيمية كثيرا،


[1] منهاج السنة ( 7/13 )

[2] مجموع الفتاوى ( 15/201.

[3] تفسير ابن أبي حاتم - محققا (5/ 1634)

.

اسم الکتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست