ورووا عن أشهب بن عبدالعزيز أن
مالكا سئل عن الرافضة فقال: (لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون)[2]
وهكذا قال محمد بن يوسف
الفريابي (212هـ): (ما أرى الرافضة والجهمية إلا زنادقــة)[3]
وقال القاسم بن سلام (224هـ): (عاشرت الناس، وكلمت أهل
الكلام، وكذا، فما رأيت أوسخ وسخاً، ولا أقذر قذراً، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة،
ولقد وليت قضاء الثغور فنفيت منهم ثلاثة رجال: جهميين ورافضي، أو رافضيين وجهمي،
وقلت: مثلكم لا يساكن أهل الثغور فأخرجتهم)[4]
وقال أحمد بن يونس (227هـ): (إنا لا نأكل ذبيحة رجل
رافضي، فإنه عندي مرتد)[5]
ورووا أن أحمد بن حنبل
(241هـ) سئل: عن رجل له جار رافضي يسلم عليه؟ قال: (لا، وإذا سلم عليه لا يرد
عليه)[6]
وهكذا قال البخاري (256هـ) في
كتاب [خلق أفعال العباد]: (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود
والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا