responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلكم كفرة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 417

وكان قد أناب عنه أخاه الشيخ عبد اللطيف.. ولما تأسست رئاسة القضاء عام 1376هـ عمد رسمياً برئاسة القضاء، ووضعت لها ميزانية خاصة، وعين ابنه الشيخ عبد العزيز نائباً له فيها، والشيخ عبد الله بن خميس مديراً عاماً.. ولما افتتحت رئاسة البنات عام 1380هـ كان هو المشرف العام عليها، فوضع الشيخ عبد العزيز ابن ناصر بن رشيد رئيساً عليها، ثم عين بدلاً عنه الشيخ ناصر بن حمد الراشد..ولما افتتحت رابطة العالم الإسلامي كان هو رئيس المجلس التأسيسي لها.. ولما افتتحت الجامعة الإسلامية عام 1380هـ كان هو المؤسس لها وعين نـائباً له الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

بناء على كل هذه المناصب التي تبوأها، فإن فتواه تعتبر بمثابة قرار رئاسي أو مرسوم ملكي له تأثيره الكبير في كل تلك الكتب والفتاوى والتحذيرات التي ووجه بها جماعة التبليغ.

وقد قال في فتواه بكل صراحة وتحريض: (وأعرض لسموكم أن هذه جمعية لا خير فيها، فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك الأمر الذي لا يسع السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها. ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته)[1]

وهكذا نجد الفتاوى الكثيرة من أعلام السلفية المصرحة بكفرهم إما بسبب نسبتهم للتصوف أو للعقيدة الماتريدية أو باعتبارهم من القبورية أو بسبب مواقفهم من تكفير المسلمين أو غير ذلك.

وسأذكر هنا نموذجين لكتابين ينتشران بكثرة في تكفير جماعة التبليغ، لنرى


[1] فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم (1/268)

اسم الکتاب : كلكم كفرة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست