اسم الکتاب : التراث السلفي تحت المجهر المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 348
وقد لقي من
السلفية بسبب ردوده الكثيرة على الكثير من الأعلام حتى من المدرسة السلفية نفسها
إقبالا شديدا، فقد كتب في الرد على سيد قطب وحده بسبب
فكره العقلاني الكثير من الكتب منها (أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره)، و(مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم))،
و(العواصم مما في كتب سيد
قطب من القواصم)
وكتب في الرد
المتشدد على غيره حتى لو كانوا سلفية (الحد الفاصل بين الحق والباطل حوار مع بكر
أبو زيد)، و(مجازفات الحداد)، و(المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء)، و(جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات: حوار مع عبد الرحمن عبد الخالق)، و(النصر العزيز على الرد الوجيز)، و(التعصب الذميم وآثاره. عني
به سالم العجمي)، و(بيان فساد المعيار، حوار مع حزبي متستر)، و(التنكيل
بما في توضيح المليباري من الأباطيل)، و(دحض أباطيل
موسى الدويش)، و(إزهاق أباطيل عبداللطيف باشميل)، و(انقضاض الشهب السلفية على أوكار عدنان الخلفية)
وغيرها من الكتب.
ومن بين هذه
الكتب التي تناول فيها من يسميهم العقلانيين بسبب موقفهم من أحاديث الآحاد كتابه [حجية
خبر الآحاد في العقائد والأحكام]،
والذي قدح فيه بشدة على كل
من يستعمل القرآن الكريم أو يستعمل عقله في تضعيف الأحاديث التي تسيء إلى الإسلام، أو يحاول أن يفهم القرآن الكريم بما هداه إليه تدبره
فيه.. أو يستعمل عقله لأي غرض من الأغراض.
وحتى نعرف
جيدا منهج النقد والنقض التي يقوم به السلفية للتفكير العقلاني، سأسوق هنا ردود الشيخ ربيع على بعض ما قاله الشيخ جمال
الدين الأفغاني، لنقارن بين عقل الراد والمردود عليه، ونرى تهافت السلفي حين يضرب عملاقا كالأفغاني بقزم
كربيع.
اسم الکتاب : التراث السلفي تحت المجهر المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 348