responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هکذا يفکر العقل السلفي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 43

أنتم أصحابي، وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني)

بل ورد في أحاديث أخرى كثيرة ما يدل على المكانة الرفيعة التي يحظى بها من لم يتشرف برؤيته a في الدنيا، وأنها لا تقل عن مكانة صحابته، فقد ورد في الحديث الشريف عن النبي a قال: (من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي، يودُّ أحدهم لو رآني بأهله وماله)[1]

وفي حديث آخر أن النبي a قال: (إن أشدَّ أمتي لي حبا قوم يكونون أو يجيئون، وفي رواية - يخرجون بعدي- يود ّأحدهم أنه أعطى أهله وماله وأنه رآني)[2]

وفي حديث آخر أن النبي a قال: (ليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحبُّ إليه من مثل أهله وماله)[3]

بل ذكر a المنهج الذي يمكن أن يصل به المؤمن إلى تلك المكانة الرفيعة من رسول الله a، فقال: (إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في الدنيا، من صلى علي مائة مرة في يوم الجمعة وليلة الجمعة قضى الله له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا، ثم يوكل الله بذلك ملكا يدخله في قبري كما يدخل عليكم الهدايا يخبرني من صلى علي باسمه ونسبه إلى عشيرته فأثبته عندي في صحيفة بيضاء)[4]

فهذا الحديث يرسم خطة واضحة للمعية لا علاقة لها بالزمان، ولا بالمكان، بل


[1] أحمد 5/170، قال الهيثمى: رواه أحمد ولم يسم التابعى وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح. مجمع الزوائد 10/66.

[2] أحمد 5/170، قال الهيثمى: رواه أحمد ولم يسم التابعى وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح. مجمع الزوائد 10/66.

[3] البخاري 4/238 (3587)

[4] حياة الأنبياء في قبورهم للبيهقي (ص: 93)

اسم الکتاب : هکذا يفکر العقل السلفي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست