responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هکذا يفکر العقل السلفي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 277

بل إنه يذهب إلى اعتبار علماء المسلمين الكبار أجهل من أبي جهل، فقد قال في بعض تقاريره: ( في هذه الأَزمان وقبلها بأَزمان يدعي العلم ضخام العمائم الذين يدعون أَنهم حفاظ الدين على الأمة وأَنهم وأَنهم، أَبو جهل أَعلم منهم، فإنه يعلم معنى لا إله إلا الله وهم لا يعرفونه. والجهل درجات فيه تعرف قدر الذين أَبو جهل أَعلم منهم)[1]

رابعا ـ العنف والقتل

يتميز الاتجاه السلفي من لدن نشأته الأولى باستخدام العنف بمختلف وسائله مع المخالف، سواء كان ذلك المخالف عالما أو حاكما أو عاميا بسيطا، بل حتى لو كان ذلك المخالف من أوصانا رسول الله k بهم، وبمودتهم والتمسك بحبلهم، فحملة الكراهية والانتقام والتشفي من هؤلاء جميعا لا تكاد تنتهي، وهي لذلك أصبحت عند خلفهم من الإرهابيين دينا يتعبدون الله به.

وسنذكر هنا باختصار نماذج عن ذلك من مصادرهم التي يعتمدون عليها ويحترمونها، بل ويجعلونها من مراجعهم التي يزكونها ويوصون أتباعهم بقراءتها، وقد صنفناها إلى صنفين: عنف معنوي، وعنف حسي.

1 ـ العنف المعنوي:

ونقصد به الممارسات غير المادية للعنف، كالاحتقار والشتم والهجر وغيرها، وتأثيرها النفسي لا يقل عن تأثير العنف الحسي، بل هي في أحيان كثيرة وسيلة وتمهيد للعنف الحسي، فغرس الكراهية بين الناس لجهة من الجهات مقدمة لممارسة العنف الحسي ضدها.

منع الحوار:


[1] فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ (1/ 84)

اسم الکتاب : هکذا يفکر العقل السلفي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست