اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 59
[1] ، ويعقب عليه بقوله: (ولو أثبتنا وجوده، فإنما نثبت ساحراً من كبار
السحرة في هذه الملة، اشتغل بالكيمياء والسيمياء والسحر والطلسمات، وهو أول من نقل
كتب السحر والطلسمات)[2]
وينقل عن (محمد بن موسى الخوارزمي): (وهو المشهور باختراع ( الجبر والمقابلة )،
وكان سبب ذلك كما قاله هو المساعدة في حل مسائل الإرث، وقد ردّ عليه شيخ الإسلام
ذلك العلم بأنه وإن كان صحيحاً إلا أن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره[3].. والمقصود هنا: إن الخوارزمي هذا كان من كبار المنجّمين في عصر المأمون
والمعتصم الواثق، وكان بالإضافة إلى ذلك من كبار مَنْ ترجم كتب اليونان وغيرهم إلى
العربية)[4]
وهكذا لا يترك عالما من العلماء إلا وكفره أو بدعه وفسقه..
وللأسف فإن هذه الرسالة تنتشر بقوة على النت، وبالصيغ المختلفة، ولعلها
ترجمت للغات أجنبية لتمحو كل ما بقي لهذه الأمة من أمجاد تباهي بها سائر الأمم.