responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاة على أبواب جهنم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 80

 

السبتيون

السبتيون قوم من الدعاة على أبواب جهنم، وهم من الذين اتخذوا سلفا صالحا لهم من بني إسرائيل يقال لهم (أصحاب السبت)، ومع أن أولئك مسخوا قردة وخنازير، وصارت صورهم بشعة، ولكن مع ذلك فقد لقوا من السبتيين من هذه الأمة كثيرا من القبول..

لا تستغربوا من هذا.. ولا تحسبوه نوعا من التهويل.. فمن قرأ كتاب ربه، وتدبر فيه، وتخلص من ترخنته أو أنسنته، وعرف أنه لم يذكر أي شيء عبثا.. فإنه يدرك أنه يستحيل ألا يكون في هذه الأمة هذا النوع من الدعاة.

وقبل أن نعرض لأصحاب السبت من هذه الأمة، سنبدأ بالحديث عن أصحاب السبت من بني إسرائيل كما ورد ذكرهم في القرآن الكريم، قال تعالى: وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ [الأعراف: 163- 165]

وخلاصة القصة - كما وردت في كتب التفسير، وكما هي واضحة في

اسم الکتاب : دعاة على أبواب جهنم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست