وفي حديث آخر، قال (صلیاللهعلیهوآلهوسلم):( والذي نفسي بيده لا تذهب
الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل،
فقيل: كيف يكون ذلك؟ فقال:( الهرج القاتل والمقتول في النار )[2]
بدا الغضب على وجه (..؟)، وقال: لن تفهم
هذه الأحاديث بسهولة.. ولتفهمها تحتاج إلى قراءة كل ما كتب في شروح الحديث مثل
كتاب (إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام ) لابن دقيق العبد.. وكتاب (سبل السلام شرح
بلوغ المرام) للصنعاني.. وكتاب (نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار) للقاضي محمد بن
علي الشوكاني.. وكتاب (جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم)
لابن رجب.. وكتاب (غريب الحديث) لأبي عبيد.. وكتاب (النهاية في غريب الحديث
والأثر) لابن الأثير.. وكتاب (الفائق في غريب الحديث) للزمخشري.. وكتاب (الكواكب
الدرارى في شرح صحيح البخاري) لشمس الدين محمد بن يوسف بن علي بن سعيد الكرماني..
وغيرها من الكتب والأسفار.
بقي الصاحبان يتحدثان مدة.. أولهما
أو الإنسان فيهما يذكر بالله