responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاة على أبواب جهنم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 13

فيه إلا القناة المحلية اليتيمة، ولهذا لا تعرف العالم والتغيرات التي تحصل فيه كل يوم.

الشيخ: أنا لم أتعجب من تنقلاتهم وخطبهم وإنما أتعجب من قدرتهم على الجمع بينها وبين التحضير للخطب والفتاوى.. فلا يمكن لشخص أن يتكلم في الدين إلا بعد البحث والنظر والاجتهاد.. ألا ترى إمامنا كيف يبقى أسبوعا كاملا يحضر في الكلمات القليلة التي يريد أن يقدمها لنا.. وفوق ذلك يأتيني ويعرضها علي قبل تقديمها.. ويستشيرني في كل كلمة يريد أن يطرحها.

ضحك الغني، وقال: ولم ذلك؟

الشيخ: لقد ذكر لي الإمام أنه يخاف أن يكون سببا في أي فتنة قد تحصل في القرية.. ولذلك يراعي كل كلمة يقولها، وكل معنى يشير إليه.. وإذا ما استفتاه أي واحد منا تجده يذهب إلى الكتب المختلفة، ويسأل من يثق فيهم من المشايخ.. ثم لا يجيب إلا بعد أن يدرس الفتوى من جميع الجوانب.

الغني: ذلك لجهله ومستواه الضعيف.

غضب الشيخ، وقال: بل ذلك لورعه وتقواه.. فالدين ليس لهوا ولعبا بحيث يمكن لأي شخص أن يتحدث فيه..

اسم الکتاب : دعاة على أبواب جهنم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست