responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 71

 

العلم.. والخرافة

تشكل المعارف العلمية المختلفة ركنا مهما من أركان القرآن الكريم، لا يمكن لمن يريد أن يلمس القرآن بطهارة إلا أن يراعيها، ويهتم بها، ويبحث عنها، ويبحث فيها.. فالله تعالى لم يذكرها عبثا، ولم ينزلها لمجرد أن نتعبد بتلاوتها، وإنما أنزلها لنبحث فيها، ونتدبرها، ونثيرها.

وهذا الركن المهم من القرآن الكريم ليس قليلا أو هينا حتى لا يرمى من لم يهتم به بالتقصير.. بل إنه يشكل ما يقارب خمس القرآن الكريم، فهناك أكثر من (1200) آية قرآنية على الأقل تشير إلى المعارف العملية المختلفة.

وكل آية منها تشير إلى حقائق الوجود الكبرى التي استغرقت من البشر قرونا طويلة للوصول إليها.. ولكن القرآن الكريم يعطيها لنا بسهولة ويسر، ويربطها بحقائق الوجود جميعا.

ولو أن الأمة أعملته في هذا الجانب، وتركت تلك التفسيرات التقليدية التي استندت إليها من موروثاتها البيئية أو الخرافية لكان السبق للأمة الإسلامية في جميع المجالات..

لكن ـ للأسف ـ سيطرت الخرافة على الحقيقة في تعامل الكثيرين مع القرآن الكريم، وخصوصا التيار السلفي.. الذي لم يكتف بأن يفرط في البحث عن حقائق الكون والعلوم المختلفة من خلال القرآن، بل راح يذم

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست