responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 135

عَذَابٌ عَظِيمٌ } [المائدة: 33]، وهي تنطبق على كل إفساد في الأرض، أو محاربة لله القيم التي نطق بها القرآن الكريم، وبينها رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)..

ومن أرذل أنواع الإفساد الاغتصاب، والإكراه على الفاحشة، وعقوبة هؤلاء هي أشد عقوبة أنزلها الله تعالى، وذكرها في كتابه.

بعد أن انتهى الشيخ من استعراض الآيات المرتبطة بالفاحشة، وكيفية علاجها لكل الحالات.. أذن لهم في قليل من الراحة..

ثم اجتمعوا من جديد، وأذن لهم في السؤال.. فقال أحدهم: ائذن لنا يا شيخنا أن أسألك عن آية قد رأيت أهل التعطيل يحرفونها تحريفا شديدا.. نعم هم يقيمون ألفاظها غضة طريقة.. ولكن معناها غيروه تماما..

قال الشيخ: فاقرأها علي.

قال التلميذ: هي قوله تعالى: { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [الممتحنة: 8]

قال الشيخ: فكيف عطلوها؟

قال التلميذ: لقد ذكروا في تعطيلها أقوالا كثيرة، فمنهم من ذهب إلى أن هذا كان في أول الإسلام عند الموادعة وترك الأمر بالقتال ثم نسخ.. ومنهم من ذهب إلى أنها مخصوصة في حلفاء النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) ومن بينه وبينه عهد لم ينقضه.. ومنهم من ذهب إلى أنها خاصة بخزاعة وبني الحارث بن عبد

اسم الکتاب : القرآن والأيدي الآثمة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست