responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 81

وقد لاحظ من خلال دراسته للتاريخ الإسلامي امتلاءه بالدماء والمآسي.. ولاحظ من خلال دراسة حركة الدعوة الإسلامية ميلها إلى العنف والشدة.. ولاحظ من خلال دراسة الواقع الاجتماعي والسياسي للأمة تحوله إلى واقع مشحون بكل أصناف العنف.. فراح يدعو إلى السلام الذي جاء به القرآن الكريم، ودعا له الأنبياء.

قال ربيع: ويل للرجل.. أي ضلالة أوقع نفسه فيها.. ألا يعلم أن القرآن حمال وجوه، فكيف يستدل به؟

قال السائق: لقد ساق نصوصا من السنة تؤيد دعواه.. فقد ورد في الحديث: (إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ؛ القاعد فيها خير من القائم، والماشي فيها خير من الساعي، فاكسروا قسيَّكم، واقطعوا أوتاركم، واضربوا سيوفكم بالحجارة، فإن دُخِل ـ يعني على أحد منكم ـ فليكن كخير ابنيْ آدم)( )

قال ربيع: إن هذا الرجل من الذين يريدون أن يقوضوا بنيان الدين من خلال بعض النصوص التي يسيء فهمها، لأنه لم يرجع فيها للسلف.

إنه يريد من مقولته تلك أن يهدم الجهاد الذي جاء به الدين.. لقد حصلت مناظرة بينه وبين رجل منا على شاشة قناة الجزيرة.. فمسح به الأرض، وجعله أثرا بعد عين.

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست