responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 67

وقد ختم كل هذه المنكرات بنقد الإمام المجدد الذي استطاع - بتوفيق الله ثم بما أعطاه الله من علم وحنكة وإخلاص لربه - أن يغير حالة الجزيرة العربية وما حولها من البلدان من كونها تعيش في جاهلية جهلاء تغلب عليها الوثنية من عبادة الأصنام والأوثان والقبور والأشجار إلى جعلها مركزا ومقرا للتوحيد الخالص، ألا وهو الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب، محيي السنة وقامع البدعة، حيث تناول كشف الشبهات الذي يعتبر من أنفس ما كتب في توحيد الإلهية والرد على المشركين وكسر شبههم، فتناول المالكي هذا الكتاب الجليل بالرد الذي سماه نقض كشف الشبهات.

وبناء على كل هذه الجرائم التي ارتكبها، فقد قرر مشايخه حرمانه من لقب (أهل السنة) ليدخل في ألقاب أهل البدعة، بل حرمناه حتى من اسم قبيلته بني مالك، فصرنا نناديه (الهالكي)

وقد دعوناه إلى مباهلة علنية، فرفض، وهذا ما يدلك على كذبه وضلاله وبهتانه.. فليس بيننا وبين المبتدعة سوى المباهلة.

قال السائق: لعله رفض المباهلة لأجل نصها.. فما كان نصها؟

قال ربيع: باهلناه على أن (من كان في قلبه خبيئة على أحد من أصحاب رسول الله  فأهلكه الله.. ومن كان في قلبه دخن على شيخ الإسلام ابن تيمية فأهلكه الله.. ومن كان في قلبه غل على العقيدة السلفية فأهلكه الله.. ومن كان في قلبه غش على منهج السلف الصالح فأهلكه الله)

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست