responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 46

المشهود لهم بالعلم ونصرة الدين.. وهم كسائر الناس ليسوا معصومين.. ولا حرج على المجتهد أن يخطئ.. فقصدهم - حتى لو أخطأوا في بعض ما بحثوه -نصرة الدين والرد على الشبهات.

غضب ربيع غضبا شديدا، ثم قال: ألا تعلم ما أجاب به أبو عمر الضرير حين سئل عن تعلم علم الكلام للرد به على أهل الجهل؟ لقد وقف مثل موقفي هذا، وقال: الكلام كله جهل فلا تتعلم الجهل، فإنك كلما كنت بالجهل أعلم كنت بالعلم أجهل( ).. وقال أبو يوسف: العلم بالكلام، والخصومة جهل، والجهل بالكلام علم.. وقال الإمام مالك: لو كان الكلام علماً لتكلم فيه الصحابة، والتابعون كما تكلموا في الأحكام ،والشرائع، ولكنه باطل يدل على باطل.. وقال الشافعي: الكلام ليس من العلم.

قال السائق: أظن أن المشكلة وردتك من اسمه.. لا بأس.. فله اسم آخر.. إنه (علم التوحيد)

قهقه ربيع بصوت عال، وقال: منذ متى صار علم التوحيد يتكلم عنه بالعقل.. علم التوحيد ما أخذ من النقل لا من العقل.. لقد قال العباس بن سريج: توحيد أهل العلم، وجماعة المسلمين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله، وتوحيد أهل الباطل من المسلمين الخوض في الأعراض والأجسام، وإنما

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست