responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 205

وقال الهروي الأنصاري في كتابه (ذم الكلام): (رأيت يحيى بن عمار ما لا أحصي من مرة على منبره يكفرهم ويلعنهم، ويشهد على أبي الحسن الأشعري بالزندقة، وكذلك رأيت عمر بن إبراهيم ومشائخنا)

وقال ابن الحنبلي في رسالته: (الجهمية -لعنهم الله- أصناف مختلفة فمنهم من يقول القرآن ليس هو كلام الله ولا هو مخلوق.. ومنهم من يقول: إنه حكاية عن ذلك القرآن.. ومنهم من يقول ألفاظنا بالقرآن مخلوقة.. ومنهم من يقول القرآن بألفاظنا مخلوق.. ومنهم من يقول لا يكفر هؤلاء بل يسكت عنهم.. فهؤلاء الأصناف كلها هم الجهمية وهم كفار زنادقة حلال القتل.. ومن لم يكفر هؤلاء الأصناف كلها فهو كافر زنديق حلال القتل)

وبناء على هذا، فقول ابن باز عن الأشاعرة أنهم (ليسوا بكفار، بل فيهم الأئمة والعلماء والأخيار) غلط عظيم! وتوقير لأعداء الدين، وقد قال محمد بن عبد الوهاب في (مفيد المستفيد): (قال الإمام الحافظ محمد بن وضاح: أخبرني غير واحد، أن أسد بن موسى كتب إلى أسد بن الفرات: (اعلم يا أخي، أن ما حملني على الكتاب إليك، إلا ما ذكر أهل بلدك، من صالح ما أعطاك الله، من إنصافك الناس، وحسن حالك مما أظهرت من السنة، وعيبك لأهل البدع، وكثرة ذكرك لهم، وطعنك عليهم، فقمعهم الله بك، وشد بك ظهر أهل السنة، وقواك عليهم بإظهار عيبهم، والطعن عليهم، فأذلهم الله بيدك، وصاروا ببدعتهم مستترين.. فأبشر يا أخي بثواب ذلك، واعتد به من أفضل حسناتك، من الصلاة والصيام،

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست