responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 162

مأجور.. ولو أنهم كانوا إلى جنب علي لقبلوه.. وهذا من المكاييل المزدوجة للرافضة الخبثاء.. بينما نحن نروي عن أتباع علي وأتباع معاوية لا نفرق بين أحد منهم.. فكلهم صحابة.. وكلهم لهم حرمتهم التي لا يجوز انتهاكها.

وقد رد علماؤنا من السلف والخلف على هذا( )، بل إنهم اعتبروا من يتهم كعبا كمن يتهم الصحابة أنفسهم.. والشواهد الكثيرة تشهد لكعب الأحبار بصدق إسلامه وقوة إيمانه، ومن أبرز هذه الشواهد شهادة كثير من الصحابة له بذلك.

فإذا تتبعنا حياة كعب في الإسلام، ورجعنا إلى مقالات بعض أعلام الصحابة فيه، وأحصينا من تحمل منهم عنه وروى له، ومن أخرج له من شيوخ الحديث في مصنفاتهم.. لو فعلنا ذلك لوجدنا ما يدحض ويبطل هذه الفرية، ويشهد له بقوة دينه وصدق يقينه، وأنه قد طوى قلبه على الإسلام المحض والدين الخالص، ولغزارة علمه وكثرة معارفه لهج بعض أعلام الصحابة بالثناء عليه، فقال عنه أبو الدرداء: (إن عند ابن الحميرية لعلما كثيرا)( )

أما خال المؤمنين معاوية، فقد وضعه مع كبار الصحابة، وأثنى عليه من بينهم، فقال: (ألا إن أبا الدرداء أحد الحكماء، ألا إن كعب الأحبار أحد العلماء،

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست