اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 157
وهو في صحيح مسلم، ولكن وقع الغلط في رفعه، وإنما هو من قول كعب الأحبار،
كذلك قال إمام أهل الحديث محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه الكبير. وقاله غيره
من علماء المسلمين أيضا وهو كما قالوا، لأن الله أخبر أنه خلق السماوات والأرض وما
بينهما في ستة أيام، وهذا الحديث يقتضي أن مدة التخليق سبعة أيام) ( )
قالوا: أهذا هو المثال الوحيد؟
قال: ما بكم.. لم تستعجلون.. الأمثلة أكثر من أن تحصى.. ومنها ما روي عن ابن
عمر يرفعه إلى رسول الله : (إن الملائكة قالت يا رب كيف صبرك على بني آدم في الخطايا
والذنوب قال إني ابتليتهم وعافيتكم قالوا لو كنا مكانهم ما عصيناك. قال فاختاروا
ملكين منكم. قال فلم يألوا جهدا أن يختاروا فاختاروا هاروت وماروت)( )، وقد علق
ابن كثير على هذا الحديث بقوله: (أقرب ما يكون في هذا أنه من رواية عبد الله بن
عمر عن كعب الأحبار لا عن النبي )( )
ومثله ما حدث به سمرة عن النبي قال: (لما ولدت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال
سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسمته عبد الحارث
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 157