responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 134

بقتلهم أو تهديدهم أو تخويفهم.

ومن الأمثلة على ذلك ما رُوي أن بعض أهل الحديث كان يُشنّع على الفيلسوف يعقوب الكندي اشتغاله بعلوم الفلاسفة ،و يُغري به العوام( ).

ومن الأمثلة أنه عندما حوكم المتفلسف الركن عبد السلام بن عبد الوهاب وأحرقت كتبه، جُمعت العامة لحضور محاكمته، فكانت تصيح بلعنه حتى تعدّى اللعن إلى جده الشيخ عبد القادر الجيلاني( ) .

ومن الأمثلة على ذلك ما ذكره المقري الأندلسي عن عوام الأندلس وحرصهم على السنة، وحربهم للفلاسفة والعقلانيين، وقد وصف ذلك، فقال: (وكل العلوم لها عندهم حظ واعتناء إلا الفلسفة والتنجيم [علم الفلك]، فإن لهما حظا عظيما عند خواصهم ولا يتظاههر بهما خوف العامة، فإنه كلما قيل فلان يقرأ الفلسفة، أو يشتغل بالتنجيم أطلقت عليه العامة اسم زنديق، وقيدت عليه أنفاسه، فإن زل في شبهة رجموه بالحجارة، أو حرقوه قبل أن يصل أمره للسلطان، أويقتله السلطان تقربا لقلوب العامة، وكثيرا ما يأمر ملوكهم بإحراق كتب هذا الشأن إذا وجدت)( )

ومن الأمثلة على ما ذكره المقري أن الفيلسوف علي بن جودي الأندلسي -

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست