responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 130

على السلطان أن يُخرج أهل الفلسفة المشائيم من المدارس ويُبعدهم عنها، ويدفع شرهم عن المسلمين( ).

وقد استجاب الحكام الصالحون - بحمد الله - لهذه الفتوى المقدسة.. فقد طرد الملك الأشرف موسى بن العادل الأيوبي المتكلم المتفلسف العقلاني سيف الدين الآمدي من المدرسة العزيزية بدمشق، فأقام الآمدي في بيته خاملا إلى أن مات( ).

ومما يبين إدراك سلفنا لخطر العلوم العقلية أن ابن الصلاح ذكر للملك الأشرف أن أخذ المدرسة العزيزية من هذا العقلاني، أفضل من استرجاع مدينة عكا التي كانت آنذاك بيد الصليبيين( ).

وقد علق بعض الأثريين على هذا تعليقا حسنا، فقال: (مدينة عكا أمرها واضح، يحتلها الكفار الصليبيون، وسيسترجعها المسلمون منهم يوم يقدرون عليهم. لكن ما يقوم به السيف الآمدي من تدريس للفلسفة في المدارس السنية هو –في نظر ابن الصلاح – عمل داخلي خطير جدا، يؤدي إلى إفساد الدين

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست