responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 66

وقد تضمن البيان تحريضا صريحا على الإرهاب واستهداف الأقباط في مصر، حيث جاء به التالي (أتوجه بندائي هذا إلى نفسي وإلى كل مسلم غيور على عرض أخواته بتفجير دور الكنائس أثناء الاحتفال بعيد الكريسماس، أي في الوقت الذي تكون فيه الكنائس مكتظة)

وحوى البيان بالتفصيل أسماء وعناوين بعض الكنائس في مصر. بالإضافة إلى بعض الكنائس القبطية في أوروبا، ومن ضمن هذه الكنائس كنيسة القديسين في الإسكندرية التي استهدفها التفجير الأخير.

ويتضمن البيان تفاصيل تصنيع عبوة ناسفة قائلاً: (الآن نذهب إلى الإعداد وحتى يكون الهجوم مباغتاً وفتاكاً يحصيهم ويأخذهم اخترنا العبوة اليدوية الناسفة من إنتاج دولة العراق الإسلامية)

ويعرض الموقع صوراً لعبوات يدوية مختلفة، منها ما هو على شكل قنينة ومنها على شكل علب (بيبسي كولا) يتم إدخال المواد المتفجرة داخلها.

ويتضمن الموقع إشارات بتنفيذ عملية الاسكندرية منها رسالة مضى عليها يوم واحد فقط كتبها الكاتب نفسه (أيمن) يقول فيها: (اللهم لك الحمد والمنة سيأتيكم ما يسوؤكم بإذن الله)

وتحته رسالة كتبها شخص يلقب نفسه بـ(أبو القعقاع مجاهد) وفيها أسماء أربع كنائس في مدينة الإسكندرية بينها بخط عريض وبارز اسم كنيسة القديسين، بما يوحي أن هذه الكنائس كانت مستهدفة في ذلك التوقيت وأن التنفيذ تم فقط في تلك الكنيسة.

من خلال ما يسمى (دولة العراق الإسلامية) أمراً باستهداف عدد من الكنائس القبطية في مصر وأوروبا خلال رأس السنة.

عندما سمعت هذا شعرت بألم كبير يعتصرني، فصحت من حيث لا أشعر: ويل للآثمين.. ما بالهم يمتدون إلى الذين عهد إلينا بحمايتهم.. ألم تكفهم تلك الدماء التي أسالوها من أجسادنا حتى راحوا إلى أجساد إخواننا وجيراننا يسيلونها ليؤلبونا عليهم، أو يؤلبوهم علينا؟

ألم يقرؤوا قوله تعالى:﴿ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست