responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 63

النجوم، والشمس يقال لها أرض، والأرض من الشمس، والنجوم من الشمس، والشمس من النجوم.. وهلم جرًا، فما أقرب هذا القول من قول ابن عربي الحلولي الكافر الذي يقول إن الله حال ومتحد في مخلوقاته، فيقول في شعره:

أنا الله والله أنا وإذا أبصرته أبصرتنا

فإذا أبصرتني أبصرته كلانا روحان حللنا بدنا

كبر الحاضرون، فازداد انتفاخ الرجل، ثم قال: أما الشبهة التاسعة التي يريد هذا الحليق أن يطرحها علينا، فهي زعمه أن (المجرة هي مجموعة كبيرة جدًا من النجوم.. وأن علماء الفلك يعتقدون أن في مجرتنا حوالي مائة مليون نجم في مدينتنا النجمية)

وقد رد الله على هذه السخافات، فقال: (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11)(الذاريات).. فكل ما يقوله هؤلاء مبني على الهوس والوساوس الإبليسية والتقليد والثقة بأعداء رب البرية من ذوي الملل والنحل اليهودية والنصرانية ليزاحموا بِهذه التخرصات علوم الكتاب والسنة النبوية فيشغلوا بذلك السذج من أبناء المسلمين والذين لا يهمهم أمر هذا الدين فيبقون على هذه التراهات عاكفين وبِها معجبين ومفتخرين، فيقتلون فيها الأوقات ويضلون بِها العامة وأشباههم من ذوي الجهالات فيغضبون بذلك رب الأرض والسموات.. فتبًا لمن أعرض عن ذكر الله وسنة رسوله وأقبل على دعم كيد الماكرين من أهل الشرق والغرب واليونان.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست