responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 52

بكل شيء.. وكان أجهل الناس بكل شيء.. كان اسمه الذي يحرص أن ينادى به دائما رغم طوله هو (يحيى بن علي بن أحمد بن علي بن يعقوب الحجوري)[1]، وقد كان من أعمدة الوهابية في اليمن، وقد خلف الوهابي الكبير (مقبل بن هادي الوادعي) في التدريس في دار الحديث.

عندما دخلنا عليه مجلسه المكتظ بالمعتقلين، بادرنا مرحبا بي، ومغضيا في نفس الوقت عن صديقي الذي حضر معي، حتى أنه لم يمد يده إليه مصافحا، وقد فطنت إلى ذلك، فقد كان صاحبي حليقا.. والشيخ (يحي بن علي) كان يرى حرمة مصافحة حليقي اللحية قياسا على حرمة مصافحة المرأة.

لم أهتم بذلك، بل رحت أقدم صاحبي، قائلا: هذا صديق يبحث عن الحقيقة.. ليعتنقها.

قال يحي: فقد ولج الأمر من بابه.. فليس للحقيقة باب إلا بابنا.. وليس للسماء معراج إلا معراجنا.

قلت: ولذلك أتيت به إليك عساه ينتفع بكلامك.. فقد ذكر أن لديه شبهات يريد طرحها عليك لتجيبه عنها.


[1] انظر ترجمته لنفسه على هذا الموقع: (http://www.sh-yahia.net/show_news_10.html)، وننبه هنا إلى أن القصة التي نوردها هنا ليست حقيقية، وإنما هي رمز لما يفعله هؤلاء لأتباعهم.. بدليل أن الأفكار التي يطرحونها لا ندعيها عليهم، بل نقتبسها من كتبهم، وقد اقتبسنا النصوص الواردة هنا من كتاب (الصبح الشارق على ضلالات عبد المجيد الزنداني في كتابه توحيد الخالق ) للشيخ يحي بطل هذه القصة.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست