responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 39

قال الشيخ: ويله.. ثم ويله.. لقد جمع جميع أنواع الضلالة.. فهو فيلسوف، موسيقي، منجّم، من الذين ترحموا كتب اليونان، وأبوه موسى بن شاكر، وأخواه أحمد والحسن؛ منجمون فلاسفة أيضاً.

قال الرجل: فأخبرنا عن الكندي.. يعقوب بن اسحاق.

قال الشيخ: ذلك المارق الفيلسوف.. لقد كان من أوائل الفلاسفة الإسلاميين.. وهو منجّم ضال، متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة.

قال الرجل: فأخبرنا عن عباس بن فرناس.

قال الشيخ: ويله.. ثم ويله.. هو فيلسوف، موسيقي، مغنٍ، منجّم، نسب إليه السحر والكيمياء، وكثر عليه الطعن في دينه، واتهم في عقيدته، وكان إلى ذلك كله شاعراً بذيئاً في شعره مولعاً بالغناء والموسيقى.

قال الرجل: فأخبرنا عن ثابت بن قرة.

قال الشيخ: ويل للصابئ.. لقد كان كافرا، فيلسوفا، ملحدا، منجّما، وهو وابنه إبراهيم بن ثابت، وحفيده ثابت بن سنان.. كلهم ماتوا على ضلالهم..

قال الرجل: فأخبرنا عن اليعقوبي.. أحمد بن اسحاق.

قال الشيخ: ويل له.. لقد كان رافضيا، معتزليا، تفوح رائحة الرفض والاعتزال من تاريخه المشهور، ولذلك طبعته الرافضة بالنجف.

قال الرجل: فأخبرنا عن الرازي.. محمد بن زكريا الطبيب.

قال الشيخ: ويل له.. لقد كان من كبار الزنادقة الملاحدة.. يقول بالقدماء

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست