responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 104

القاسي فتأمل كيف أن الشياطين يوحون إليه في المنامات وهو كالأبله بدلاً من أن يستعيذ بالله من وسوستهم يتعلق قلبه بتلك الوساوس الشيطانية؛ فهذا الشعراوي جاءه الشيطان في المنام وأوحى إليه أن الحسين رضي الله عنه هو بابه في مصر، فصدق الشعراوي ذلك وعندما تحدث له أي نعمة بدلاً من أن يحمد ويشكر الشعراوي الله ولي النعم عليها يعتقد قلب الشعراوي في الحسين وأنه بابه وأن تلك النعم من مسائل وفضائل الحسين المتتالية عليه.. إن هذا الذي يقوله الشعراوي يخالف أبجديات التوحيد والإيمان ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى)

وهكذا ينضم إلينا ناس من الناس.. وللأسف يضمون لبغضهم للشيخ بغضهم للحسين أيضا.. لأن حب الحسين هو الذي جر الشيخ إلى الكفر والشرك وقسوة القلب.. حتى أن اسم الحسين الممتلئ بالجلالة صار مرادفا عندهم للات والعزى ومناة الثالثة الأخرى.

فإذا نفرت الناس من الحسين الذي كان سبب ضلال الشعراوي وشركه انتقلنا بهم إلى السيدة الجليلة خطيبة آل بيت النبوة والمنافحة عنهم السيدة زينت، وحكينا لهم ما ذكره الشيخ عن ذكرياته معها، ومن ذلك أنه عندما كان طالباً في الشهادة العليا كان يسكن بجوار ضريح ومقام السيدة زينب فحدث أن فاته امتحان الدور الأول لمرضه، ثم فاته امتحان الدور الثاني، فحزن الشعراوي لأنه كان مجتهداً وقال الشعراوي: (وقلت للسيدة زينب: إحنا ساكنين جنبك..

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست