اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 385
وقد كانت سلوى آل ياسر لمواجهة ما أعد لهم الطواغيت من عذاب هو ما قاله a لهم، وقد رأى عظيم ما
يعانونه:(صبرا آل ياسر ان موعدكم الجنة)
وفي معركة بدر، حين اشتدّ
البلاء على المسلمين، ورأى الرسول a ضعف أصحابه وقلة عددهم وضعف عتادهم، لم يكن له من الجوائز
غير أن قال لهم:(قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض، والذي نفس محمد بيده لا
يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر، إلا أدخله الله الجنة)
اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 385