responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 333

تواضع أحد إلا رفعه الله)[1]

وفي حديث آخر: (طوبى لمن تواضع في غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسألة)[2]

وفي حديث آخر: (من مات وهو برئ من الكبر والعلو والدين دخل الجنة)[3]

وفي حديث آخر: (من تواضع لأخيه المسلم رفعه الله، ومن ارتفع عليه وضعه الله)[4]، وفي رواية: (من تواضع تعظيما يحفظه الله، ومن تواضع خشية يرفعه الله)

أما العزة التي دعا إليها الإسلام، فليست كبرا، ويستحيل أن تكون كبرا، ذلك أنها امتلاء النفس تعظيما للحق الذي هداها الله إليه، فلا تتشوف لغيره، والمعتز بالحق هو الذي يسعى لإيصاله لغيره من غير أن يستعلي عليهم به.

لقد أخبر رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) (أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان؟ فاني قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك)[5]

وفي حديث آخر: (ألا أحدثكم حديث رجلين من بني إسرائيل؟ كان أحدهما يسرف على نفسه، وكان الآخر يراه بنو إسرائيل أنه أفضلهم في الدين والعلم والخلق، فذكر عنده صاحبه، فقال: لن يغفر الله له، فقال الله لملائكته: (ألم يعلم أني أرحم الراحمين؟ ألم يعلم أن رحمتي سبقت غضبي؟ فاني أوجبت لهذا الرحمة، وأوجبت على هذا العذاب، فذا تتألوا على الله)[6]

وفي حديث آخر: (قال رجل لا يغفر الله لفلان، فأوحى الله إلى نبي من الانبياء أنها


[1] رواه مسلم والترمذي.

[2] رواه مسلم والترمذي.

[3] رواه الترمذي والنسائي وغيرهما.

[4] رواه الطبراني.

[5]مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة عن جندب باب النهي عن تقنيط الانسان من رحمة الله وبرقم (2621).

[6]أبو نعيم في الحلية وابن عساكر عن أبي قتادة.

اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست