responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 312

(التباني) على دراسة بطليموس، وحقق مواقع كثير من النجوم، وصحح حركات القمر والكواكب السيارة، وخالف بطليموس في ثبات الأوج الشمسي.

وأنكر الغزالي ما قاله فلاسفة اليونان من أن بالسماء حيوانًا وأن له نفسًا، ونقد الأطباء المسلمون طب اليونان، ورفضوا الأخذ ببعض نظرات أبقراط وجالينوس، ومن طريق التجربة والاختبارات الشخصية، ورفض ابن النفيس قبول نظرية جالينوس عن الدور الذي تلعبه الرئتان في نقل الدم من تجويفة القلب الواحدة إلى الأخرى، وأعلن أنها خاطئة.

أما الخواجة نصير الدين الطوسي، فقد كان علامة في علوم كثيرة جدا؛ فله مؤلفات في علوم الأخلاق، والمنطق، والفلسفة، والكلام، والرياضيّات والنجوم، من أمثال: أخلاق ناصري، أوصاف‌ الأشراف، أساس الاقتباس، شرح الإشارات، تجريد الاعتقاد، جامع الحساب وكتابه المشهور بـ زيج الإيلخاني وتذكرة في علم الهيئة في مجال علم النجوم. كما أسس مرصد مراغة ومكتبتها التي توفر فيها أكثر من 400.000 كتاب.

الاتجاه الثاني:

وهو اتجاه يشبه ما قامت به الكنيسة، نتيجة تأثره بالفكر اليهودي، واعتماده على المصادر اليهودية في تفسير القرآن الكريم، وهذا الاتجاه لا يمكن إنكاره، أو التكتم عليه، وكيف يمكن ذلك، ومنتجاته في هذا المجال واضحة، ولعلها السبب الأكبر في صرف الناس عن الدين الإلهي.

ولذلك كان على الداعية المواجه للإلحاد أن يبادر بالإنكار على هذا الاتجاه، وقد قلت في مقدمة سلسلة [الإلحاد والدجل] أشير إلى هذا المعنى: (وقد رأينا أنه لا يمكن لأحد من الناس أن يواجه هذين النوعين من الإلحاد [التنويري والجديد] من دون أن يعترف بوجود الدجل الديني، فلا يمكن لمن يظل محتفظا بالخرافات والضلالات المتسربة للدين أن يواجه الحقائق العلمية والعقلية التي يدل عليها كل شيئا.. ولذلك كتبنا سلسلة [الدين ..

اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست