responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 204

وقد أثارت هذه التجربة اهتمام الماديين والملاحدة وبدؤوا يروجون لها على أنها نجاح بارز، من غير أن يحققوا فيها وفي مدى مصداقيتها.

وبناء على تلك التجربة التي سنرى متى تهافتها وعدم مصداقيتها، راح الماديون والملاحدة يضعون مخططات لكيفية نشأة الحياة؛ فذكروا أن الأحماض العضوية تعاونت فيما بعد في سلاسلها المنظمة عن طريق الصدفة لتشكل البروتينات التي وضعت نفسها داخل غشاء الخلية مثل البنية التي جاءت ـ بطريقة ما ـ إلى الحياة وشكلت الخلية البدائية.. ومع مرور الزمن تجمعت الخلايا وشكلت العضويات الحية.

وقد تعرضت هذه التجربة، وما انبنى عليها لانتقادات كثيرة يحتاج الداعية إلى التعرف على بعضها ليستعملها أثناء مناظراته ومحاوراته، وأهمها:

1 ـ أن الظروف التي نشأت عندها الحياة، والتى يجب محاكاتها غير معروفة، ويفترض أنها مجهوله على وجه اليقين، بل غلب الاعتقاد العلمى وفقا لما تم رصده من مشاهدات أنها كانت مغايره تماما لما تم التكهن به فى النماذج المقترحه من قبل أنصار النشأه الطبيعيه.

2 ـ تعقد ظاهرة الحياة، حتى أننا لا نفهم الخصائص الأساسية لها، فكيف يمكن تفسيرحدوثها؟

وسنرى بعض التفاصيل المرتبطة بهذا في العنوانين التاليين:

أ ـ عدم توافق ظروف التجربة مع البيئة الأرضية:

فلم تكن الظروف البدائية الأرضية التي افترضها ميللر في تجربته حقيقية. فقد كان النتروجين وثاني أكسيد الكربون من مكونات الجو البدائي، إلا أن ميللر أهمل هذا واستخدم الميتان والأمونيا كبديل.

وقد ذكر [كيفين مكين] عن هذا في مقالة كتبها في مجلة [اكتشف]، قال فيها: (قلد

اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست