responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهاربون من جحيم الإلحاد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 220

لم نجد ما نقول له أمام هذه المعلومات الخطيرة التي ذكرها لنا إلا أن نطلب منه أن نسير جميعا إلى أستاذنا القديم، والذي علمنا الإلحاد في مراحل الدراسة، لنتعلم منه الإيمان بعد تخرجنا.

***

ما أنهى صاحبنا حديثه حتى انتشرت أنوار لطيفة على تلك الروضة الجميلة التي اجتمع فيها كل أولئك العلماء المنورين بنور الإيمان، وقد سرى أريج تلك الأنوار إلى كل لطائفي، فصرت أرى عظمة الله، وهي تتجلى بكل بهاء وجمال في كل صنعة من مصنوعاته.

ورأيتها جميعا تدعونا بلسان حالها ومقالها إلى رحلة أعظم وأشرف نرى فيها الحقائق، ونتصل بها، ونتعايش معها بكل سعادة.. فالله ما أرانا بديع صنعه وجميل فضله إلا لنهتدي إليه، ونطرق بابه، حتى لا نحجب بالصنعة عن الصانع، وبالتصميم عن المصمم، وبالجمال عن الجميل المبدع.

اسم الکتاب : الهاربون من جحيم الإلحاد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست